top of page

صمت

محمد بن عبدالعزيز العتيق


الصمتُ فيما بيننا
يتحدّثُ،
رغمَ الكلامِ على شفاهي
يعبثُ!
قد جئتُ
من أقصى المدينة صامتًا
فتكلّمي،
حظّي فقيرٌ أشعثُ
طبعِي السكوتُ،
فكيف
تسعفني الحروفُ أمام حسنِك؟
ما عساها تنفثُ!
لا تتركي للصمـتِ يقطعُ وُدّنـا،
قد جئتُ..
عنّي ..
في حضورك أبحثُ!
لا تصمتي،
هذا الهدوء يجرّ أفكارًا،
وخوفِي من جديد
يبعثُ!
مدّي يمينك واقطفي
وردَ الكلامِ،
أعودُ عشقًا للحكايا أحرثُ!
قولي:
أحبُّـكَ،
أغمضي عينيكِ،
وانتظري معـي
ما يحدثُ!
سبتمبر - 2014

الاولاد زينه واعتماد

نوال العشماوي

بسم الله الرحمن الرحيم  
إلى الوالدين
الأولاد زينة واعتماد 
فهم أمانة  ومسؤولية وعلى تربيتكم وتعليمكم  يشبوا ويكبروا 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه))
والفطرة :
(هي الخلقة التي خلق الله عباده عليها وجعلهم مفطورين عليها وعلى محبة الخير وإيثاره وكراهية الشر ودفعه، وفطرهم  على الإسلام مستعدين لقبول الخير والإخلاص لله والتقرب إليه)

والوالدان المسلمان هما من ينشىء الأبناء على الفطرة السليمة فهم أمانة في أعناقهم

أبناؤكم  فلذة أكبادكم  فحافظوا عليهم  وارشدوهم إلى ما فيه صلاحهم وسعادتهم

ارشدوهم إلى تعظيم الله عز وجل واتباع النبي الكريم  ﷺ

وعلموهم ترديد الأذكار فهي حفظ لهم
وصلاتهم  على وقتها ففيها نجاتهم وسعادتهم

وطااعة الوالدين ففيها استجابة  وامتثال لوصية رب العالمين

حذِّروهم من كثرة استخدامهم للجوالات وغيرها فهي خطر كبير،

ولابد من معرفة هواياتهم وتحفيزهم على العمل  وأن يقضوا وقتهم فيما ينفعهم ،

وأحسنوا إليهم  بالحنان والمودة ليقربوا ويذعنوا

وجِّهوا لهم السؤال ما هو هدفهم في الحياة ؟
وما خصال أصحابهم؟
وما ذا يكون في خروجهم وفي  مدارسهم ؟

وحثوهم على صلة الرحم من الأجداد والعمات والخالات والأعمام والأخوال  ففيها توفيق لهم وبركة وفتح باب رزق عظيم  ،

واحترام كل كبير ونفع الآخرين وتقديرهم ،

علموهم الأخلاق الفاضلة  ،والصدق في القول والعمل

وصلاحهم راجع لوالديهم ( أو ولد صالح يدعو له  )

اللهم اهدهم سبل الرشاد واحفظهم من كل مكروه

نوال العشماوي

هكذا هي الحياة

محمد السـبر

 

هكذا_هي_الحياة#

هكذا هي الحياة ..!

في البداية ..
وحين المولد
تُشرق الآمال ، وتنبت الأحلام هنا وهناك ،
الجميع متأهب 
..
ترفع الأشرعة وتربط الأحزمة 
وتبحر السفينة في رحلةٍ مملوءة بالمغامرات والمفاجأت ،
الكل منا قبطان في بحرٍ أمواجه عاتية ، تلتطم بالسفينة ؛ 
فتحركها يمنةً ويسرة ، البعض يسير وفق خُططٍ وخرائطٍ محددة ، والآخر يسير ولا يدري أين المصير !

هكذا هي الحياة !
الكل يتمنى ،الكل يطمح ،والكل يريد أن يصل ويصل ،  
لكن ! 
أن ترى القمة وتود أن تصل لها دون رغبة داخلية شديدة ، ودون تخطيك وقفزك للعقبات فلن تقودك إلى الطريق الذي يوصلك إلى هذه القمة !


هكذا هي الحياة !
طُرقٌ متفرعة ومتلونة البعض منها أبيض والبعض منها أسود وبعضها مختلطة ، فمنها مايقودك إلى العلو ومنها ما يقودك إلى الدنو ، فتوكلك على الله وزرع الثقة في قرارة ذاتك وتحديد الطريق الصحيح والمسار الأمثل، وتوقعك للعقبات لكي تتجنبها وتبتعد عنها هو ما يجعلك تسير إلى الهدف والقمة بخطوات ثابتة 


هكذا هي الحياة !
البعض يجتاز والبعض الآخر يتعرقل ويُسقط 
،
فالحياة حبلٌ طويل الأمد ، بهِ فواصل عديدة و معقدة ،
فالسير على هذا الحبل لابد لهُ من انحلال هذه العُقد 
للسير بثباتٍ وأمان وإلا ستسقط هذه العقد 


هكذا هي الحياة ! 
غابةٌ بها الكثير من الأشجار المثمرة 
فإذا أثمرت هذه الثمار لا تعني أنها صالحة للأكل
فانتقاؤك للثمار الصالحة مثل انتقاء الفرص، والقرارات في حياتك لا بد أن تختار الصالح والأفضل وتترك ما يقودك للطريق الخطأ .


بقلم / محمد زيد السبر

Mohmmedalsaber/ تويتر

ماذا لو

حنان القاسم

 ‏ماذا لو ؟
‏ماذا لو تمكن اليأس منك في منتصف الطريق ؟
‏واغلقت كل الأبواب في وجهك .. الى أين ستفر ؟
‏ترى من سيعيد الأمل الى فؤادك ؟ من سيمد يديه اليك لينهضك .. ويهون عليك مصابك ؟ ويتلو عليك تعويذات الحياة .. ليعيد جسدك المهتري ناضجا أنيقا من جديد ؟
‏- حنان القاسم -

 مازال هناك

حنان القاسم

 ‏مازال هناك لحظات لم نعشها بعد .. تحمل في جوفها السعادة والدهشة .. مازال هناك أمنيات قادمة لتسعدنا .. فلنبتسم ..
‏- حنان القاسم -

bottom of page