top of page

#فقيدتي ..
جميعُنا ننعاكِ ، بعد إن فقدناكِ .
لا نعلمُ هل نُصدّق ؟ أصحيحٌ ما قيل لنا عنكِ ؟
صُدمنا فعلاً ، وتألمنا حتى كدنا أن نُجنّ .
رحلتي ! لا لم ترحلي لأيّ مكان ، روحُكِ فقط هي التي عادت من حيثُ أتت ؛ أما أنتِ ؟ هُنا في أوسط شرايين أفئدتنا . 
بكينا ، هطلت دموعنا كسُيولٍ إنهمرت على ديارنا قبل رحيلكِ بأيام ، لكن ؟ ما لبثنا أن علمنا ، وأيقنّا أن لا شيء من هذا يُجدي بمشاعر فقدِنا نفعاً !
علمنا ؛ أنّ الصداقة كنزٌ لا يفنى ، وأن الصديق صاحب الحظّ ؟ هو من يرحل قبل صديقه .
لأنهُ لن يشعُر بشيء ؛ لن يشعُر سوى بسعادة غامرة وحسناتٍ وأُجور تصلهُ لم يفعلها هُو ، وإنما وصلتهُ حُباً من أصدقائه .
إنهم نحنُ يا حبيبة ، نحنُ من سنذكُرك بالحُسنى والخيرات ، سنجعلك أسعد من باتَ تحت التُراب 
وستصِلُكِ دعواتنا هُناك! 
سنقطعُ على أنفُسنا عُهوداً على عهود ، أن تبقيّ ؟ 
مدى بياتكِ هُناكَ سعيدة ، حتى أن يجيء ذاك اليوم الذي نجتمع فيهِ ثمانيتنا تحت ظلّ الرحمن سُعداء تغمُرنا فرحةُ عارمة مؤكدةً بأن لا شيء يقفُ في طريق الحُبّ في الله .
- حليمة الشمري

فقيدتي

حليمة الشمري


في كوكبّ الإعلام وبين أروقتهّ ومجالاتهّ وبين رجاله وفي " الإعلام الهادف " خصيصاً ظهرت شخصيةٌ إعلامية ابتدأت مشوارها منذُ خمسّ سنواتٍ او أكثر بذلتّ وقدمت وبين لحظةٍ و أخرى  غادرتنا ورحلت ،، لربها وبارئها ترسلُ لنا هذه الرسالة ( ليس في الدنيا خلودٌ إنما الدنيا رحيلّ ) .

" أبو زناد " صالح العمري هو ذاكّ الشخص الذي كانّ جلَ همه وغايته من شهرتهّ إسعاد الناسّ وإدخال البسمة عليها ..

أشتهرّ ابو زناد في برنامجّ " الكيك " في أوائل أيامه حيث كان يتميز بخفةّ دمهِ ولطافته مما جذب له الكثيرَ من المُتابعين و كان يقدم نصائح وفوائد أيضاً بطريقته العفوية التي لفتت الأنظارَ له !

بدأ ابو زناد مشوارهّ الإعلامي الحقيقي من قناة بداية حيثّ كان أول برنامجٍ لهُ - شقتنا - بُثَ قبل ٤ سنواتٍ تقريباً أو أكثر وكان برفقته أبو عبدالكريم وأبو عنادّ وكانَ يتولى مهنة الطبخّ في ذلك البرنامج ثمّ قدم بعدها شقتنا٢ ولكنه إنسحب في أول البرنامجّ وكانت لهُ تلك المهمهة و إنتقل بعدها إلى القنواتّ الإعلامية الأخرى وبدأ يقدم فيها وشارك في بعّض برامجها سواءً مقدماً او ضيفاً .

أبو زناد شخصيةٌ كانت تحملّ هماً كبيراً وهو ان يسعد الناس و إستطاع فعلاً أن يكسب محبةّ الناس ، يّتحدث القريبون منهُ بأنه كانّ ذاكَ الرجلّ صاحب القلب الطيّب والشخصّ المتواضع المُتسامح الذي لم تغيرهُ شهرتهّ ويحملُ في قلبه الخيرَ الكثير ولكنّ لأن الطيبونَ لايمكثونَ طويلاً آتاه الأجل و اختطفهّ الموتّ في حادثةٍ ارعبتّ جمهوره وحتى من لايعرفهُ و كانت هناكَ بوادرّ خيريةٌ له ، فـ قبل أشهرٌ قلائل فُجعّ الناس بخبرٍ لم يكنّ بالحسبان و أمسوا على خبر " أبو زناد يطلبُ منكم الدعاء " فقد تعرضّ لحادثٍ وهو في طريقه إلى قناة بداية لتقديم فقرةٍ كان يقدمها في برنامج "زد_رصيدك5 كان سببٌ في وفاتهّ رحمه الله وذلك في شهرّ صفر مما أدى إى إنقطاعٌ في الحبل الشوكي وكسور عديدة وشللٌ كامل لا يتحركّ منهُ سوى عيناه وكانتّ رحمة الله وعنايته حاضره واختارّ الله أن يأخذه بجوارهِ في حدثٍ مهيبّ ومشاعرَ حزينة من أحبائهُ واقربائه وجمهورهّ ومن حتى لا يعرفهّ ولم يسمع عنه فقد عُرفَ بصفاء قلبه و حُسنَ سجيته وبساطته .. رحمهّ الله رحمةً واسعة و تغمده الله بواسع رحمتهّ ومغفرتهّ .

رحلَ أبو زناد وكُلنا رأينا حجم تلك الدعوات والأوقاف والصدقاتّ التي كانت تحملّ أسمه و رأينا الأثر الذي تركهّ ومقاطعه التي انتشرتّ تحمل الأذكار والسنن والنصائح والوعظَ والفائدة ،، رحلَ أبو زناد صاحب البسمه وصاحبّ القلبّ المُتسامح الحنون .. رحل لأنها سُنة الحياة هكذا ! فاليوم نعملّ ونزرع وغداً الرحيل ونحصد مازُرع .

 

ابو زناد

سهام الروقي

الدعوة إلى الله مِن الأعمال التي يُجزى القائم عليها أجر كبير مِن الله خصوصاُ إن كان ذلك بالحسنى، وبالخير، وليس بالعنف، أو الإرهاب، الدعوة إلى الله بالكلمة الحسنة، والتعامل الإنساني الرحيم، والروح الإيمانية الصادقة. وهناك بشر رهنت حياتها لهذا العمل، ابتغاء، وجه الله والدار الآخرة، فاتخذوا مِن الدعوة إلى الله سبيلاً، وطريقاً في أي مكان أو أي بلدٍ كان.

الشيخ صالح الحمودي والمعروف عنه حُسن الخلق كان يُشكل ثنائي محبوباً مِن قبل محبيهم مع الشيخ سليمان الجبيلان فتراهم مجتمعين سوياً في الندوات، واللقاءات، والأسفار يدعون إلى الله، وإلى تعاليم الدين. ولكن جاء الموت فأخذ أحدهم مِن الآخر.

وفاة الداعية الحمودي
توفي مساء يوم الثلاثاء الخامس عشر مِن ديسمبر الجاري الداعية الإسلامي الشيخ صالح بن محمد بن إبراهيم الحمودي، وذلك عن عمر ناهز الـ48عاماً،  وذلك إثر دخوله العناية المركزة في مدينة الرياض مُنذ يومين تقريباً، بعد عودته مِن رحلة دعوية في قارة إفريقيا، وأثناء تِلك الرحلة تعرض للإصابة بمرض الملاريا، وأدخل على أثرها للعناية المركزة حتى فاضت روحه للسماء مساء الثلاثاء.ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي
نعى الشيخ الحمودي الكثير وذلك عبر حساباتهم الشخصية على موقع تويتر، أو عبر وسم دشنه رواد هذا الموقع تحت أسم(#وفاه_الداعيه_صالح_الحمودي)، والذي تفاعل معه الكثير مِن رواد موقع تويتر حتى أصبح في التيرند السعودي مساء الثلاثاء 15/12/2015، وكان مِن الناعين له عبر حساباتهم الشخصيةالشيخ سلمان العودة داعية إسلامي سعودي معروف حيث غرد قائلاً”رحمك الله من صابر داعية لم يملّ من التطواف في إفريقيا ومساعدة الضعفاء والمرضى وهداية الحائرين”، كما نعاه أيضا الشيخ عادل الكلباني إمام مسجد الحرم المكي سابقاً، وحالياً هو إمام مسجد المحيسن بحي إشبيلية في شمال شرق الرياض حيث غرد هو الآخر ناعياً الشيخ”اللهم اغفر له وارحمه وتجاوز عنا وعنه ، واجعل مثواه الجنة”، هذا وقد نعاه الشيخ خالد المصلح عضو الإفتاء بالقصيم، وأستاذ الفقه بجامعة القصيم عبر حسابه الشخصي بتويتر وكتب:”اللهم اغفر لعبد صالح الحمودي اللهم ارحمه واجعل الفردوس مثواه واجبر مصاب ذويه وحبيه إنَّا لله وإنا إليه راجعون”.

كما قامت الصفحة الرسمية لتحفيظ القرآن بالرياض بنعيه عبر حسابهم الرسمي على الموقع وقاموا بتدشين حملة للمساهمة في وقف القرآن صدقة عنه رحمة الله عليه، كما ذكروا أن للشيخ الحمودي مواقف تُذكر فتشكر مع الجمعية، حيث كان مِن المشرفين على مدرسة خديجة الكاتب، كما ساهم رحمة الله عليه في بناء مركز الوسط الجنوبي الذي يُشرف على الحِّلق والدور في وسط الرياض.

وغرد الكثير، والكثير مِن الدعاة، والشيوخ، والعامة، والمحبين  على وسم (#وفاه_الداعيه_صالح_الحمودي)، حيث قاموا  برثاء الشيخ عليه، سائلين مِن الله له المغفرة، والرحمة، وداعيين له بأن يرزقه الله الجنة بحق ما كان يصنعه في سبيل الله مِن الخير الكثير، كما قاموا بتداول بعض الصور له، ومقاطع الفيدو التي كان يدعو لله مِن خلالها، كما أعتبر رواد الموقع على هذا الوسم أن فقدانهم للشيخ هو فقدان الدعوة لأحد أهم فرسانها في إفريقيا بعد فقدانها للداعية الكويتي عبد الرحمن السميط رئيس لجنة مُسلمي إفريقيا، مُنذ عامين.

صحيفة المرسال *

صالح الحمودي

صحيفة المرسال

 

لم يودّع أحِبتهُ غادّر وذهّب ونحنُ بِـ انتظارِه .

صُعِقنا عند إخبارِنا بِـ أنهُ رحلّ ولم يعودّ .

ترك خلفة أحبتاً كانو بِانتظاره ، كُنا نترقب ظهوره في إحدى البرامج .
لم نتوقع رحيلهُ ومغادرتُه .
كانت لدِية أحلام أراد تحقيقُها ، لكِن المنية قد أتت وأخذت شخصً عزيزٌ علينا.

ــ حسن العمري ؛
زرعّ في قُلوب الكُل محبةً في الله ، وانطباعٌ طيب لِـ مُحبيه .
رّحل ، غادر ، فارق الحياة ....
لكِن !!
أعمالُه باقية لم ترّحل معه ، وأحِبتهُ بقو لِـ يحمِلو إسمهُ في دعائِهم .

لله ما أخذ ولله ما أعطى...
إنا لله وإنا له لراجعين.

لن ننسااك فـ أنت في قلوبِ أحبتك

حسن العمري

اميره الروقي

bottom of page