top of page

في نعيم الطاعات والإيمانِ

    تسْتَفيضُ النفوسُ في رمَضانِ

 

وبتقوى الإلهِ تصْفو النَّوايا 

     ويَحِلُّ الهنـــــاءُ في الوجدانِ

 

وحياةُ العبادِ في بَركاتٍ

     في ظلالِ الرياضِ والأغصانِ

 

وارتياحٌ وفرحة وهناءٌ

        ونزولُ الرَّحَمَاتِ والإحْسانِ

 

نفحاتٌ من السَّمَاءِ تسامت

       حينما تزدهي بفتح الجِنانِ

 

طاعةٌ تلو طاعةٍ وسجودٌ

        ويقينٌ برحْـــــــمَةِ الرحمنِ

 

أمنيات لِجَنةٍ تتجلى

          وسرور بالرَّوْح والرَّيحانِ

 

وابتهالٌ في خشيةٍ وخشوعٍ

              وانقيادٌ للواحدِ الديّانِ

 

وشعورُ الرضا يَهلُّ علينا 

     حين بشرى القَبول والعِرْفانِ

 

وبلاغ لليلةِ القدر نرجو

        باشتياق وفــــرحة وامتنانِ

 

وابتهاج بالفوز في يوم عيد

        فيه للفائزين أغلى الأماني

 

رب فاجبر تقصيرنا يا إلهي

           وأغثنا بالعــفو والغفرانِ

 

وأدِم فضْلك العظيمَ علينا

         وأجِرْنا مــن لَـفْحَةِ النيران

 

ربِّ نرجُوك عِزةً وفلاحاً 

       وعظيمَ الأجورِ في رمضانِ

 

نوال العشماوي

ثقوبٌ من نور

ظلام دامس لا نرى فيه أثر للنور، ظلام خانق يجعلنا في خيفة وريبة من أمرنا نتلفت يمنة ويسرة

..نخطو بحذر 

، نركز على أي صوت يهمس لنا 

، انتباهنا في أعلى درجاته

ربما نخشى الأصوات التي نبعثها 

! من شدة تركيزنا

. نبحث عن أي ثقبٍ صغير يبعث لنا نور الطريق

 

..طريقٌ مظلم 

مكوثنا في هذا الظلام يتركز على أمور عدة 

تُرى ما هي ؟ 

ومن وضعنا في هذه المتاهه ؟ 

هل هم أُناس غرباء تركونا في مكانٍ موحش وارتحلوا ؟ 

أم أننا نحن من وضعنا أنفسنا في هذا المكان وفي هذه العتمة ؟

 

فعيشنا في دائرة مُعتمة 

! لا يخلق لنا أي تبرير أن نكون في هذه الدائرة

بل نحن من أوهمنا أنفسنا بأننا نعيش في ظلام فأصبحنا في ظلام ، ونحن من حصرنا أنفسنا في دائرة مغلقة لا يمكننا 

. التحرك في هذه الدائرة لصغرها

 

من السهل جدًا 

أن نخلق لنا النور ونحن في هذا المكان المغلق والمظلم 

فلابد لنا أن نحفر ثقبًا في هذا المكان المغلق لكي يتسلل إلينا الضوء الخافت الذي ينير لنا هذه العتمة 

ويجعلنا نرى الجانبَ المشرق من حياتنا فنسعد به

 

! هكذا هي السعادة 

نحن من يصنعها لأنفسنا كي نسعد بها وننعم 

وإلا سنبقى في ظلام يعلوه ظلام ونكدٌ معقدٌ ومتواصل

! السعادة لا تأتيك 

فلابد أن تبحث وتبحث حتى تجدها وتنعم بها 

لكي تنير لك هذه الثقوب عتمةَ الظلام واليأس

 

بقلم / محمد زيد السبر

1437/ 6 /17

@mohmmedalsaber/ تويتر

 يا أمَّ حُـبّي، 
و أشعـاري، وَ مُـــعتقــدِ
يا من دعوتِ فؤادِي في الهوى 
ولَـدي!

يا من تصالحُ بينِي،
حينَ أكرهنِي
وتأخذُ الموتَ عطفًا
من شديدِ يدِي!

يا مـن تهدّئ روعاتِي،
وتقنعني
يومُ الوصال
-وأيمُ اللهِ-
يوم غدِ!

وتَنثُر النُّـورَ
من جلبابها وطنًا
تهدهدُ الطّفلَ
لا تُبقي على نكدِ،

أنـا أحبّـكِ،
مجنونًا .. ومنكسرًا،
ونزعةُ البعـدُ
تُدنِـي قِبلتي لحدي!

أنتِ الأمومَةُ،
أينَ العطفُ أينَ مضى؟
أنا صغيرُكِ،
لا ترميهِ للكمـدِ!

أنتِ التي
طردَت من داخلِي أممًا،
هذا الخواء بجوفِي
قاتلٌ جلدِي،

مدينتِي شحُبت،
في كلّ زاويةٍ
ذكراكِ تقسمُ
قد ماتَ الغرامُ ندِي

محصّنٌ بالهوى،
والسّورُ منهزمٌ!
ما ثمّ بعدكِ
يا حُبّاهُ من أحــدِ.

bottom of page